الطلبة في الغرفة الصفيّة ليسوا على سوية واحدة من الوصول إلى فهم نتاجات التعلم وإدراكهم لها وامتلاكهم للمهارات المطلوبة فيها؛ فالتفاوت بينهم واسع وعميق، ومساحة الاختلاف الواسعة هذه تضع المعلم في تحدّ مع أهداف دروسه ونسبة تحققها لدى طلبته، ولذلك فإن الوصول إلى طريقة تقلص الفجوات وتقلل بينهم المسافات، تعد مسألة ضرورية في حسابات كل معلم ولكل المواد التي تدرس في الغرفة الصفيّة.
لا يجمع الباحثون التربويون على قضية تدريسية كإجماعهم على أنّ الطلبة في الغرفة الصفية سواء في فهم نتاجات التعلم وإدراكهم لها وامتلاكهم للمهارات المطلوبة فيها؛ فالتفاوت بينهم واسع مداه مختلف في طبيعته وسُداه، ومساحة الاختلاف الواسعة هذه تضع المعلم في تحد مع أهداف دروسه ونسبة تحققها لدى طلبته، ولذلك فإنّ الوصول إلى طريقة تقلص الفجوات وتقلل بينهم المسافات، تعد مسألة ضرورية في حسابات كل معلم، ولا سيما معلم اللغة العربية؛ لأنّ مهاراتها ( القراءة والكتابة والتحدث والاستماع) هي الأساس الركين لكل علم، ولا يستغنى عنها بحال في أي معرفة يراد اكتسابها.
تعد القراءة أساس المعرفة ونمو الأفكار، ولا يمكن للمتعلم التقدم دون إتقانها.حيث تُساعد الطلاقة القرائية على توسيع الرصيد اللغوي واستيعاب المفاهيم بشكل أفضل.يُعد بناء المعنى هدفًا أساسيًا للقراءة، ويعتمد على مهارات لغوية معينة ومعالجة النصوص.لهذا، تُساهم إستراتيجيات الطلاقة في تطوير القراءة والفهم القرائي بشكل فعال.
تهدف هذة الورشة إلى مساعدة المعلمين على فهم الطلاقة القرائية بشكل أفضل، وتطوير مهاراتهم في تدريسها، وتقييم مستويات الطلبة في هذا المجال ضمن المحاور التالية:
أفضت الاتجاهات التربوية الحديثة القائمة على النظريات البنائية إلى إحداث تحولات كبيرة في التقويم التربوي، وإعطاء مزيدًا من الاهتمام للتقويم الصفي الذي يخدم الطالب في عمليات التعلّم بدلاً من التركيز على ما تم تعلّمه. فلم يعُد التقويم بجميع أنواعه واستراتيجياته منفصلاً عن عملية التدريس بل متلازمًا معه ومساندًا لتعلّم الطلبة، بحيث يعمل على توفير تغذية راجعة للمعلم والطلاب لتحسين عمليات التعلم والتعليم.
إن بناء قدرة المعلّم في مهارة طرح الأسئلة يعد مطلبًا مهما في مسيرة تطوره المهني والتي يجب على المعلم إتقانها لأنه يُساعد التقييم على قياس نتائج التعلم والحكم على جودتها وكميتها.
يجب على المعلم أن يكون قادرًا على تكوين الأسئلة بمستويات معرفية مختلفة واستدعاء أنواع مختلفة من التفكير، واعيًا لعلة طرحه ومحددًا للمساحة المطلوب اكتشافها في الحصيلة المعرفية للطلبة حتى يتحقق معنى الاكتشاف الحقيقي للتعلم الجديد لديهم.
تأتي هذة الورشة لتحقيق النتاجات التالية:
- تحديد أهمية طرح الأسئلة واستنتاج خصائصها.
- تعرّف معايير صياغة السّؤال وتصنيفاتها.
تواجه اللغة العربية حالياً تحديات كبيراً وأكثر تعقيد ا في ظل الانفتاح العالمي والإقبال على تعلم اللغة الإنجليزية وغيرها من اللغات الأجنبية تماشياً مع حاجات السوق ومتطلبات التواصل العالمية. إضافة إلى سيطرة اللهجات العامية على لغة المتعلمين لسهولتها وعدم الحاجة للانضباط بقواعد اللغة الأم عند التحدث بها.
تتناول هذ الوحدة أساليب لإدارة الصّفوف الافتراضية في التّعلّم عبر الإنترنت، وتركّز الوحدة على 3 محاور رئيسة يجب أن نأخذها بعين الاهتمام عند تصميم دروس التّعلُّم عبر الإنترنت وتقديمها، وهي :
- البيئة الخارجية للمتعلُّم: ويقصد بها كل ما يحيط المتعلِّم من الأمور الخارجية، والتي من الممكن أن تؤثّر في تعلّمه.
- البيئة الداخلية للمتعلّم: ويقصد بها الدافع الداخلي الذي يدفع المتعلِّم للعمل.
- المسؤولية عن التّعلّم: كيف ننشئ طالبًا مسؤولًا عن تعلّمه.
الأساليب المطروحة في التّدريب ستساعد المعلّمين على:
يركّز هذا الجزء على السّلوك والثقافة في الغرفة الصّفيّة، بالعمل وفق مبدأين رئيسين، هما:
المبدأ الأوّل: إنَّ الغرض من النظام في الصفّ تحسين التعلّم الأكاديميّ.
المبدأ الثاني: يوجد فرق بين منع الأخطاء والمشكلات داخل غرفة الصّف (وهذا أمر جيّد بحدّ ذاته)، وبين تحويل الغرفة الصّفيّة إلى مكان يعمل فيه الطّلبة بجدٍّ، ويعكسون نموذج الشخصية القوية والمهذبة واليقظة التي تسعى لبذل قصارى جهدها.
يقدّم التدريب ثلاث مسارات يمكن للمعلّمين اتخاذها لزيادة نسبة المشاركة والتّفكير، وهي:
طرح الأسئلة والكتابة والمناقشة، مع شرح كامل للأساليب الفعّالة التي تسهم في زيادة النّسب في كل من هذه المجالات؛ لتمكين المعلمّين من حثّ طلبتهم على القيام بأكبر قدر ممكن من العمل المعرفي، مثل: الكتابة والتفكير والتحليل والتحدّث" على نحو فعّال.
الأساليب المطروحة في التّدريب ستساعد المعلّمين على:
- تعرّف أساليب رفع نسبة التفكير في الغرفة الصفية.
- تعرّف أساليب رفع نسبة المشاركة في الغرفة الصفية.
تركّز الأساليب التي يتناولها هذا الجزء على رفع الإيقاع الأكاديميّ داخل الغرف الصّفية عن طريق طرح أساليب تساعد المعلّمين على تتبّع الأدوات والقرارات الرئيسة التي يتّخذها في كل درس، ويقدم الأساليب المناسبة لكل مرحلة من أجل إضافة الإيقاع الأكاديمي إلى المادة الدراسية: أي ما يجعلها مقبولة وجذابة بدءًا من التخطيط المسبق للتّدريس، وتصميم الدّرس الفعّال، مما يجعلها تتحرك في الاتجاه الصحيح.
الأساليب المطروحة في التّدريب ستساعد المعلّمين على:
- تعرّف أساليب التّخطيط الفعّال للتّدريس.
- تعرّف أساليب رفع وتيرة الدّروس في الغرفة الصفية.