تُعدّ صعوبات التعلم ظاهرة عالمية تؤثر على نسبة كبيرة من الطلبة، دون وجود إعاقة ذهنية أو جسدية بالضرورة، حيث تؤدي هذه الصعوبات إلى تأخر في التحصيل الدراسي وتدني التقدير الذاتي، مما يُلزم المعلمين وأولياء الأمور بفهمها وتقديم الدعم المناسب للطلاب.
تتنوع صعوبات التعلم، فبعضها نوعية مرتبطة بمادة محددة، بينما قد تكون عامة وتؤثر على الأداء بشكل عام.
لذا، تكون معالجة هذه الصعوبات مسؤولية مشتركة بين المعلمين وأولياء الأمور والاختصاصيين، وبتوفير الدعم المناسب، يمكن للطلاب ذوي صعوبات التعلم تحقيق النجاح في التعليم.