يهدف محتوى هذه الورشة التدريبية إلى توسيع إدراك قادة المدارس بالعوامل المختلفة التي تؤثر في تطوير المنهاج، ودور المنهاج والتقويم في إكساب الطلبة المهارات والمعارف اللازمة للتعامل مع عالم سريع التغيّر. وتركّز الورشة التدريبية على التدريس الفعّال واستراتيجيات التقويم والممارسات القيادية لبناء بيئة داعمة لتطبيق استراتيجيات التعليم والتعلّم المتمركزة حول الطالب. وسيحدد القادة التربويون باستخدام منهجية التصميم العكسي أولويات المنهاج والتقويم والممارسات التدريسية المتمركزة حول الطلبة.
في عالم العقلية النامية، يؤمن الأشخاص أن قدراتهم قابلة للتطوّر بالتفاني والعمل الجاد، وأن الذكاء والموهبة ما هما إلا نقطة البداية. وإذا كان تبنّي العقلية النامية هامًا بالنسبة للطلبة والمعلمين فإنه يعدّ ضرورة ملحّة لقادة المدارس؛ فالقادة الذين يتبنون العقلية النامية لديهم الشغف للتعلّم، قادرين على إيجاد ثقافة مدرسة إيجابية تعزز وتوفّر فرص متنوعة ومستمرة لتعلّم المعلمين والطلبة.
تشكّل مجتمعات التعلّم المهنية في المؤسسات التربوية إطارًا للعمل التشاركي الذي يسمح بتبادل الخبرات والمعارف بين المعلمين الذين يتأملون ممارساتهم التدريسية بهدف تحسين أدائهم، ويستخدمون نتائج التقويم المستمر من أجل تحسين التعلّم.
تستند الورشة التدريبية إلى الأدلة والممارسات المستندة إلى البحث في القيادة التعليمية الفعّالة وكيف يمكن لقادة المدارس دعم التعلم والتعليم الفعّالين في مدارسهم (من الأمثلة عليها الممارسات التدريسية ذات الأثر الكبير، توم كوركوران، المجموعة لبحوث السياسات التعليمية، جامعة كولومبيا). وتهدف الورشة التدريبية إلى تزويد قادة المدارس بالمهارات اللازمة لتحديد الممارسات التدريسية والتقويمية الفعّالة وطرق جمع المشاهدات الصفية وتقديم التغذية الراجعة الفاعلة للمعلمين، إضافة إلى تعزيز دور مديري المدارس بوصفهم قادة تعليميين وأن يصبحوا قادرين على دعم المبادرات التعليمية التي تُطبق في مدارسهم.
تساعد الجولات التدريسية قادة التّعليم والتربويين على تطوير فهم مشترك لما يبدو عليه التّعليم عالي الجودة، وتمكينهم من العمل بشكل تعاوني ضمن مجتمع تعلّم لتحديد ما تحتاج المدارس إلى القيام به لتحسين التّعليم، فهي عملية يتعلّم من خلالها قادة التعليم والمدارس عن مدى فعالية استراتيجية التحسين المتبعة، وما الذي قد يفعله القادة بعد ذلك لمشاهدة المزيد من التحسّن، أو كيفية تعديل ومراجعة الاستراتيجية بالاستناد إلى المشاهدات الصفية. وتهدف هذه الورشة إلى اكساب القادة والمشرفين التربويين المهارات والمعارف اللازمة لتطبيق الجولات التدريسية عمليًا في مدارسهم.
يهدف محتوى هذه الورشة التدريبية إلى تطوير المعارف والمهارات اللازمة للتّقييم والإشراف بهدف تحسين القدرة على التّدريس في المدارس. وعند الانتهاء من هذا التّدريب، سيتعرف قادة المدارس إلى عناصر الإشراف وأدوات التّقييم ويفهمونها بشكلٍ جيد. كما سيتعلم المشاركون سُبل استخدام المعارف وعرض المهارات اللازمة للتّقييم والإشراف بشكلٍ فعّال، فضلاً عن تقديم التغذية الراجعة للتحسين ووضع خطط فعّالة للتعلّم المهني، مما ينعكس في تحسين أساليب التدريس وعملية التعلّم.
تستند هذه الورشة التدريبية إلى الأدلة والممارسات المستندة إلى البحث في القيادة التعليمية الفعّالة وكيف يمكن لقادة المدارس دعم التعلم والتعليم الفعّالين في مدارسهم (من الأمثلة عليها الممارسات التدريسية ذات الأثر الكبير، توم كوركوران، المجموعة لبحوث السياسات التعليمية، جامعة كولومبيا). وتهدف الورشة التدريبية إلى تزويد قادة المدارس بالمهارات اللازمة لتحديد الممارسات التدريسية والتقويمية الفعّالة وطرق جمع المشاهدات الصفية وتقديم التغذية الراجعة الفاعلة للمعلمين، إضافة إلى تعزيز دور قادة التعليم في المدارس كيما يكونوا قادرين على دعم المبادرات التعليمية التي تُطبق في مدارسهم.
تعدّ المدرسة مجتمعًا للتعلم باعتبارها مجموعة من المتعلمين والمعلمين والإداريين الذين يعملون معًا من أجل هدف يشكل اهتمامًا مشتركًا فيما بينهم؛ وتتميز المدرسة بأنها توفر بيئة منفتحة، تشجع على الاحترام والتعاون، وتحرص على التّعلم المستمر على المستويين الفردي والجماعي. وهنا يبرز دور إدارة المدرسة في تهيئة الفرص المناسبة لتشكيل مجتمعات التعلّم التي تستديم المعرفة وتحافظ على إكساب التعلم وتجديده.
إن تمكين قادة المدارس بالمهارات الأساسية لإجراء جلسات تدريب ودعم فعالة مع المعلمين من خلال هذه التجربة التحويلية التي تساعد في توجيه المشاركين بتقدم منظم يمكنهم من تصميم جلسات تشجع على التفكير الذاتي، وتحديد استراتيجيات تحسين الأداء تساهم بشكل كبير في التطوير المهني وتعزيز المهارات القيادية والبصيرة الإشرافية لديهم.
تهدف هذه الورشة الى تعريف المشاركين بأهم الخدمات الإرشادية التي تقدم للطلبة في جميع ظروف التعليم الوجاهي أو التعليم عن بعد، حيث إنّ الاستمرار في تقديم الدعم للطلبة خلال التعلّم عن بُعد يستلزم إعداد محتوى إرشادي يراعي مجموعة من القواعد والضوابط التي تضمن وصول المحتوى أو تنفيذ جلسات الدعم باحترافية، في ضوء ذلك تهدف هذه الورشة التدريبية إلى:
• توضيح مفهوم الإرشاد النفسي عن بُعد.
• توظيف أهم التطبيقات المساندة لتقديم محتوى الكتروني إرشادي عن بُعد.
• تطبيق مهارات التفاعل مع المحتوى الإرشادي الالكتروني.