يجمع الباحثون التربويون على أنّ الطلبة في الغرفة الصفية ليسوا على سوية واحدة من الوصول إلى فهم نتاجات التعلم وإدراكهم لها وامتلاكهم للمهارات المطلوبة فيها؛ ومساحة الاختلاف الواسعة هذه تضع المعلم في تحد مع أهداف دروسه ونسبة تحققها لدى طلبته، ولذلك فإنّ الوصول إلى طريقة تقلص الفجوات وتقلل بينهم المسافات، تعد مسألة ضرورية في حسابات كل معلم.
لذلك تأتي هذه الورشة لتعرّف المشاركين بمفهوم التمايز وأهمية تطبيقه في دروس المواد المختلفة وكيفية تمكين المعلم بهذه المهارات، كما يمكّن المشارك من تصميم أنشطة التعلم ومهماته وفق نماذج عالمية معتبرة، لتناسب فئات الطلبة في الصف على اختلاف استعداداتهم وميولهم وإمكاناتهم وقدراتهم، كيما يحقق نتاجات التعلم المنشودة لدى كل طالب في الغرفة الصفية.